دلاوب ألوفاء

هل يوجد في عصرنا ألحالي
من يعرف معنى ألوفاء ؟
مؤكد يوجد فليس كل ألبشر خون وعديمي ألوفاء
وناكرين للجميل لاكنهم بالطبع قلة ..
ألوفاء ألصفه ألجميله ألنبيله كاد أن يصبح من ألماضي لما أصبحت عليه قلوب ألبشر ولتغير طباعهم وأخلاقهم .. أنتهازيون .. يلفون ويدورون
أستغلاليون .. يأخذون ولايعطون ..
يأخذون دون شكر .. تسدي لهم ألخدمات ..
تقف معهم وقت ألأزمات وأذا بهم يديرون
لنا ظهورهم وكأنهم لايعرفوننا .. يسلكون طريقا آخر
طريق ألجحود ونكران ألجميل ..
ألوفاء يكون للأصدقاء ألوفاء للأحبه ألوفاء لجار أسدى لنا يوما معروفا .. كيف لانكون أوفياء لمن
أخلصوا لنا وأسدونا ولو نصيحه قيمه أفادتنا وبددت
حيرتنا ؟ وكيف لا نتذكر صنيعهم ووقفتهم معا وأخلاصهم لنا .. أليس بالوفاء لهم ؟؟
كثيرون لايعرفون ألوفاء ولايدركون معناه
يلازمونا كظلنا .. يضحكون في وجوهنا ..
وأذا لم يكن لديهم مايجعلهم يتواصلون معنا غادرونا
ونحن نتعجب دون كلمة شكر أو وداع ..
لاكن في ألجانب ألآخر أوفياء بشر من ذهب
أوفياء للأصدقاء للأحباب لأناس عايشوهم سنين
وسنين وربما أشهر قليلة .. نكران ألجميل ليس من
شيمهم .. لايستطيعون ألا ألوفاء لأنه خصله متأصله
فيهم ..
عديده هي قصص ألوفاء قرأنا منها ألكثير ورويت لنا
وسمعنا عنها ..
سلكوا دروب ألوفاء ومن سلك درب ألوفاء لايعود
ويسلك دربا آخر ..

فتحيه لمن سلك دروب ألوفاء

وأتخذها طريقا له ..

الله على هاي الكلمات الجميلة روعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة