التعامل بالحسنى ينهي النكد بين الأزواج

قدم خبراء العلاقات الأسرية نصائح لمن يشكو من الحالة النكدية لزوجته، أو تعاني عصبية وتنكيد زوجها، بالتذكير بوجوب الاستمتاع بالحياة، لأن العمر قصير مهما طال، والحياة بها متع كثيرة للاستماع بها مع الزوج أو الزوجة.

شكا بعض الأزواج من حالة نكد شبه دائم يعيشونها داخل في منازلهم، ولا يعرفون كيفية التعامل مع زوجاتهم.
بعض الزوجات قد تفتح أبواب النكد بيديها على مصراعيها، حيث أنها تارة تحدث الزوج عن أي كان ومع من تحدثت ولماذا تاخر، وتارة أخرى تقلب فى الأرقام والرسائل فى هاتف زوجها.

وعلى المرأة أن تعرف أنها بهذا لن تصل لنتيجة، فيمكن لزوجها أن يخفى أي أثر لأي شيء، فلا تجني غير الشك الغير مبرر والنكد، وإذا انتابك الشك في زوجك، فبادري قبل أي شيء في رؤية النقص الذي عندك.

وعلى الزوج ألا تثقل على الزوج بالطلبات المادية، وأن تترفق به عند العودة من العمل ولا ترفع صوت شجارها مع أولادها، كذلك لا بد وأن تحرص على مظهرها فى المنزل، بشكل أكبر من اهتمامها بمظهرها وهي في الشارع.

ذات الأمر بالنسبة للرجل، فكونه يخرج صباحا للعمل ويعود متعبا ليس معنى هذا أن زوجته في المنزل كانت في راحة، فمشاغل البيت ومشاكله أمور لا تنتهي، خصوصا مع الأولاد والمدارس والذاكرة.